تحديث منتصف اليوم لمؤشر الدولار الأمريكي 13/11/2014

لا يزال مؤشر الدولار الأمريكي داخل العلم المثلثي الصاعد الذي يظهر بالرسم البياني أعلاه، بانتظار اختراق مستوى 88.10 لتفعيل تأثير هذا النموذج الإيجابي، والذي سيعزز التوقعات بالاتجاه الصاعد على المدى اللحظي والقصير، والتي تحصل على دعم مستمر من المتوسط المتحرك 50.

لذلك، سنستمر بترجيح الاتجاه الصاعد خلال الفترة القادمة بشرط الثبات فوق 86.86 و 86.10، وهدفنا الرئيسي التالي عند 89.00.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين: الدعم 87.25 والمقاومة 88.60

الميل العام المتوقع لهذا اليوم: صاعد

البطالة في الولايات المتحدة عند أدنى مستوياتها منذ يوليو 2008

الثلاثاء 11 نوفمبر 2014
شهد الأسبوع الماضي الإعلان عن بيانات البطالة في الولايات المتحدة عن شهر أوكتوبر و تعديل (بناءاً على بيانات أكثر إكتمالاً) لأرقام شهري أغسطس و سبتمبر و التي أظهرت بأن البطالة كانت مبالغٌ بشكل هامشي. أنشئ الإقتصاد الأمريكي 214000 وظيفة جديدة خلال شهر أوكتوبر، و التي كانت ما دون توقعات المحللين عند 230000 وظيفة جديدة. و لكن، رقم الوظائف الشهرية الجديدة أنتج الآن 9 أشهر متتالية من الوظائف الجديدة بأرقام فوق 200,000، هذا هو أفضل فترة وظائف جديدة منذ 1995.
إنشاء الوظائف عادة ما يتبع نهاية فترة الكساد، حيث تقوم الأعمال التجارية بتوظيف المزيد من الموظفين لتلبية الإرتفاعات المتوقعة في الطلب على البضائع و الخدمات مع إستقرار التعافي. في حالة الأزمة المالية العالمية، فترة إنشاء الوظائف هذه كانت أكثر سطحية من العادة بسبب أن الطلب العالمي بقي خافتاً خلال فترة التعافي.
البطالة في الولايات المتحدة (بقياس عدد الأشخاص الذين يطالبون بدلات البطالة و يبحثون عن العمل) هي عند 5.8%، المستوى الأدنى من شهر يوليو 2008. خلال 2014 تم إنشاء حوالي 2.9 مليون وظيفة جديدة في القطاع الخاص. و لكن، مع 8.995 مليون أمريكي عاطل عن العمل و يبحثون عن عمل، فإن الإحصائات توضع في سياقها- الرقم لا يعكس الأشخاص الذين يرغبون بالعمل و لكن لا يعتبرون باحثون فاعلون عن عمل، أو الأشخاص الذين يعملون ساعات أقل مما يرغبون.
مساهمة قوة العمل هي عند 62.8% و الذي يكشف حجم الشعب الأمريكي المتروك خارجاً من قبل التعافي في الإقتصاد الأمريكي. البطالة في الولايات المتحدة تراجعت الآن إلى ما دون معدل الإقتصاد (بين 1948 و 2014) عند 5.83%. النطاق على هذه البيانات كان 2.5% (مايو 1953) إلى 10.8% (نوفمبر 1982) وفقاً للبيانات من مكتب إحصاءات العمل الأمريكي.

فرض المزيد من الغرامات المصرفية

إنه مؤشر على الأوقات التي لن يتفاجئ أحد ممن يقرؤون هذه المقالات بالتصرفات الخاطئة التي قامت بها البنوك الرئيسية، و لا أن 5 بنوك عالمية رئيسية غرمت ما مجموعه 2 مليار جنيه إسترليني عن مسؤوليتهم في الخدع.
هذه المرة، الغرامات نتجت من التلاعب في سوق فوركس، بالأخص ما يعرف بـ "Spot Fix" و الذي يعطي قيم معيارية (معيار WM/Reuters في لندن عند الساعة 16:00 من كل يوم) لسوق فوركس. التحديد أو "Fix" يعتمد بناءاً على تعاملات البيع و الشراء الفعلية في سوق البنوك خلال فترة 60 ثانية، 30 ثانية قبل و بعد الساعة 16:00. و يستخدم لتحديد قيم 21 عملة رئيسية.
هناك مزاعم بأن متداولين من 5 بنوك قاموا بالتلاعب بالأسواق من خلال التواطئ عن طريق المشاركة بمعلومات حساسة قبل التحديد عن طريق مجموعات رسائل و "قرع الإغلاق" – تأخير تداولات البيع أو الشراء الكبيرة لكي تتم خلال تلك النافذة الزمنية. إن كنت تعترف ما هي التداولات الرئيسية التي سوف تحدث لشراء أو بيع عملة معينة، يمكنك أن تحقق الربح سواءاً إذا كانت سوف ترتفع أو تهبط عند التحديد. يقال بأن سوق "Spot" في فوركس يقدر بـ 2 تريليون دولار باليوم و إجمالي سوق فوركس هو عند 5.3 تريليون دولار يومياً (هذه الأرقام تمثل قيمة أزواج العملات التي يتم التداول بها).
قامت 3 جهات تشريعية، و هي وكالة السلوك المالي في المملكة المتحدة (FCA) و لجنة التداول بالسلع الآجلة في الولايات المتحدة و لجنة الإشراف على السوق المالي السويسرية (FINMA) بفرض عقوبات بإجمالي 2 مليار جنيه إسترليني على كلٍ من HSBC و Royal Bank of Scotland (كلاهما في الممكلة المتحدة) و JP Morgan Chase و CitiBank (كلاهما في الولايات المتحدة) و بنك UBS السويسري. من المقرر أن تكبر هذه القائمة حيث أن بنك Barclays في المملكة المتحدة على سبيل المثال، سوف يدخل في ترتيبات مع FCA للإتفاق على غرامة بسبب سلوك البنك.
في تعليق على هذا الموضوع، ذكر تصريح جاف لبنك Barclays: "بعد محادثات مع مشرعين و سلطات آخرين، توصلنا إلى أنه من مصلحة الشركة السعي تسوية منسقة أكثر بشكل عام".
كلاً من الـ FCA و مكتب مكافحة جرائم الإحتيال الخطيرة في المملكة المتحدة، أشارى إلى أن العقوبات، التي من الممكن أن تتضمن محاكمة جنائية، سوف تتبع بالنسبة للمتورطين بأن قاموا بلعب دور هام في هذه الفضيحة المصرفية الأخيرة.